الرويسي لـ"فبراير.كوم": ما تتعرض له عمدة مراكش خطير من ضغوطات ومس في شخصها وفي عملها السياسي ولن نسكت

      بكل الطرق حاربوها، حاربوها بالحروب المشروعة في عالم السياسة، ولما لم تفلح حاربوها بوسائل رخيصة حاولت المس باسمها وبشرفها. هذا ما يتردد هذه الأيام عن عمدة مدينة مراكش، التي أغمي عليها يوم الجمعة بعد عودتها من اجتماع مجلس المدينة الجمعة المنصرم..   هي بالنسبة للكثيرين نموذج لامرأة شابة ولجت عالم السياسة وحاولت أن تحارب مجموعة من مظاهر المرض في التسيير والتدبير، وهي تتقلد منصب عمدة في مدينة لها وزنها في خارطة العموديات في المغرب.   لكن، يبدو انها تحاصر من أكثر من جانب، وهذا ما يفسر انهيارها الجسدي، وحرصها على الاستمرار في الطريق الذي خطته منذ البداية..   بهذا الصدد تقول القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة، خديجة الرويسي، فكان هذا تعليقها:”أعلن تضامني الكامل، فيما تتعرض له عمدة مراكش، من هجومات متكررة لامراة مناضلة شابة اعادت الامل للسياسة.. فمنذ ان تقلدت مسؤولية عمودية مراكش وهي تتعرض لهجومات متكررة، ولن نترك الامر يمر هكذا في حزب الأصالة والمعاصرة، ولن نسمح بمحاولات المساس بمسؤوليتها بأي شكل من الاشكال ” فما الذي يحدث بالضبط؟