[youtube_old_embed]oIb9pdrTAPI[/youtube_old_embed]
أخطأت عائلة فقيرة بتسليم ابنتها التي لا يزيد عمرها عن الـ13 سنة لعائلة رب أسرتها يعمل في جهاز الدرك الملكي. تقول الأم، أن المسؤول الدركي، أقنعها أن زوجته ستعتني بها، وأنها ستحرص على أن تواصل دراستها في المسجد أولا ثم ستعمل على اقناعها بتعلم صناعة تقليدية.. مرت الأيام، حسب رواية الأم، وكلما حاولت الاتصال بمشغلة ابنتها، تقول لها أن العائلة مشغولة، لأنها دائمة التنقل مع الملك محمد السادس، وأنها بمجرد ما ستنتهي ستأخذها لزيارة أمها وكل أفراد عائلتها.. وبقي الأمر على هذه الحال لأزيد من ثلاث سنوات، قبل أن يرن الهاتف ذات يوم، لتكتشف أن ابنتها توفيت بحروق خطيرة… وحسب ما أكدته الأم لـ”فبراير.كوم”، فإن الحروق متكررة وقديمة وتؤكد أن الابنة عاشت ظروفا عصيبة..