يبدو أن التفجيرات التي عرفتها مدينة سوسة التونسية، وراح ضحيتها 38 سائحا اجنبيا، ستكون لها تداعيات على المنطقة، وحركة التنقل بين الدول المغاربية.
ومن أجل الحد من خروج الشباب التونسي، للانخراط في الجماعات الارهابية، قررت السلطات، اتخاذ عدد من الاجراءات الحازمة في هذا المجال، منها منع دخول الشباب إلى عدد من الدول من بينها المغرب.
وحسب إذاعة “موزاييك” التونسية، فإن الشباب أقل من 35 سنة، ستفرض عليهم شروط جديدة لم تكن في السابق، للحيلولة دون مغادرة التراب التونسي، إذ تشمل هذه الشروط الجديدة كلا من بلدان تركيا وصربيا، بالإضافة إلى المغرب.
ويبدو من خلال هذا القرار ان السلطات التونسية، أضحت تعتبر المغرب، من أبرز الأماكن التي من الممكن أن تكون ممرا للوصول إلى المناطق الساخنة في العالم العربي، في وقت عرف فيه هذا البلد سلسة من الهجمات الارهابية، كان آخرها هجوم سوسة.