يتذكر الفكاهي عبد الرحيم التونسي الذي عرف لدى المغاربة بـ”عبد الرؤوف”، في حوار مطول ننشره في “فبراير.كوم” بالصوت والصورة، كيف أغمي عليه من شدة العطش، حينما كان يصور عملا فنيا في مدينة بني ملال في عز الصيف في رمضان.
حيث أكد أنه شعر بالعطش لدرجة لم يعد معها قادرا على الاحتمال، وفكر أكثر من مرة في شرب الماء، لأنه شعر بحالة انهيار خطيرة، لكنه تردد دون أن يفعل، ولما فقد الوعي، حلم وكأنه يشرب جرعات ماء، قبل أن يستيقظ مبللا وقد اختفت تقريبا آثار العطش، مؤكدا أنه كان أيام شبابه يصوم يومي الإثنين والخميس طيلة أيام السنة، لما في ذلك من تقرب من الله.