قال المريزق المصطفى، رئيس منتدى الأصالة والمعاصرة لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، لـ”فبراير.كوم”، موجها كلامه لوزير التعليم العال الحسن الداودي٬:”رفقا بأبناء الشعب السيد الوزير”، مضيفا أنه كنا ننتظر من السيد الوزير ان يحاور أمهات و آباء و أولياء الطلبة وأساتذتهم عبر قنواتهم التنظيمية، و كنا ننتظر منه أفكار جديدة لعالم جديد في ظل تحولات و انقلابات سياسية ( بعضها جذري) غيرت الوجه السياسي و الثقافي العالمي و الجهوي و الوطني، كما انتظرنا من السيد وزير التعليم العالي و البحث العلمي أن يبرز الإشكالات الحقيقية التي تعيق مسارات التعليم العالي لمعرفة أسباب النكوص و الانحطاط التي آلت إليها الجامعة العمومية، وكنا نتمنى أن يتحلى المسؤول الأول عن البحث العلمي بالعقل و ضبط النفس و سعة الصدر و التبصر و يخرج عن دائرة الصراع و التنافس السياسوي لكي لا يعد الأمل المتبقي و لكي لا يخون رسالته. وتساءل المريزق هل للسيد الوزير إحصائيات عن من يأتي للجامعة على متن سيارات فارهة؟ لماذا يسقط السيد الوزير نفسه في مرض المقارنة و هو يتحدث عن الصين؟ هل يعي ما يقول؟ أم أن هناك من يظلله من الحرس القديم في الوزارة و ينصحه بهذه الفرقعات الموسمية؟ أم أن هناك من يكن العداء المطلق للجامعة العمومية و مكوناتها و يريد تصفيتها؟ التعليم العمومي ليس صدقة اخوانية و لا هبة دينية، و الجامعة المغربية العمومية ليست حالة طائفية او مذهبية تستعمل و قودا لكسب الانصار أو زعزعة الاستقرار. المريزق أردف أنه ” ليس بيننا من يطالب بأرض الميعاد و لا نريد أن تكون الجامعة ساحة لعمليات المقاومة و الشعارات الدينية، التعليم حق دستوري لكل أبناء الشعب و ليس اختيارا للفروق القائمة بين التيوقراطيات المسيحية و اليهودية و الإسلامية”. وختم المريزق بقوله ، “حشومة عليه يهدر على الصين” و التي توجد فيها: 2321 جامعة و مؤسسة للتعليم العالي، و 31 مليون طالب، و ما يقرب من مليونين أستاذ، و أترك للسيد الوزير أن يقوم بالعملية الحسابية (إحصائيات 2007)! لقد أظهر السيد الوزير عجزه التام في تسيير الجامعة و ما عليه إلا إن يقدم استقالته في ود و احترام.
الرئيسية /
حوارات /
رئيس منتدى "البام" للتعليم العالي لـ"فبراير.كوم":"حشومة على الداودي يهدر على الصين" والتعليم العمومي ليس صدقة إخوانية و لا هبة دينية
رئيس منتدى "البام" للتعليم العالي لـ"فبراير.كوم":"حشومة على الداودي يهدر على الصين" والتعليم العمومي ليس صدقة إخوانية و لا هبة دينية
حوارات