تتطلع الجماهير الإفريقية لمواجهة اليوم بين المغرب وتونس في دور المجموعات بكأس أمم إفريقيا 2012، مباراة من العيار الثقيل وديربي مغاربي قوي يجمع بين فريقين متقاربي المستوى بشكل كبير، فتونس والمغرب يعدان مرشحان للقب في كل دورة يخوضانها، وهذا التاريخ يطرح نفسه والإنجازات تتكلم عن نفسها، أول فوز إفريقي في المونديال كان لتونس نظير أول تأهل إفريقي للدور الثاني في كأس العالم لقائدة المغرب، لذلك من البديهي و الطبيعي أن تكون تونس والمغرب في طريق مفتوح نحو اللقب مع أسبقية طفيفة للمغاربة بسبب اشتياقهم له، إذ أنه منذ 1976 والمغاربة ينتظرون التتويج عكس النسور الذين ظفروا به قبل 8 سنوات في رادس. المغرب يظهر الأقوى على الورق بفضل ترسانة من اللاعبين المحترفين في عدد من الدوريات المعروفة، لكن لا يجب نسيان أن اللاعبين التونسيين يعرفون جيدا الأدغال القارية بحكم انتمائهم لفرق تونسية تلعب في الكؤوس الإفريقية كالترجي الفائز بدوري أبطال إفريقيا، مما يجعل الفرق ضعيفا، فالمهارة متوفرة في المغرب،ولا تعوز المنتخب التونسي الخبرة الإفريقية . نقطة أخرى تحسب للمغرب هي تجاوزه للتصفيات بأمان، فقد تصدر مجموعته بجدارة وأقصى المنتخب الجزائري الذي شارك في المونديال العالمي الأخير، عكس تونس التي تأهلت من عنق الزجاجة وفي اللحظات الأخيرة بهدية من منتخب تشاد، كما أن المغرب حضر جيدا للعرس الإفريقي عكس تونس التي عانت من عدد من المشاكل في التحضير. وبنظرة سريعة على المنتديات الرياضية العربية، فأغلبية الترشيحات تصب في خانة المغرب، وهناك من يقول أن مفتاح فوز المغرب بهذه البطولة يمر عبر الفوز على نسور قرطاج، فهل يستطيع غيريتس فعلها والثأر للمغرب من تونس التي حرمته من الظفر بكأس إفريقيا سنة 2004، ومن التأهل لنهائيات كأس العالم سنة 2006؟
مواضيع ذات صلة
-
28 مارس 2024 - 19:00 بورزوق :” غير بلاعبي البطولة كنا قادرين نعطيو لموريتانيا درس في الكرة”
-
28 مارس 2024 - 17:30 دياز: إنها البداية فقط.. القادم سيكون أفضل
-
28 مارس 2024 - 14:30 سجن السطات يستقبل لاعبي الوداد
-
28 مارس 2024 - 11:30 كأس العرش تشعل الصراع بين الهواة و”البرو”
-
28 مارس 2024 - 11:00 قبلة روبياليس لهيرموسو تهدد حرية مدرب “لبؤات الأطلس”
-
27 مارس 2024 - 23:30 روديغر يقدم شكوى للمدعي العام بسبب العنصرية والداخلية الالمانية تدخل على الخط