لم يكن عدد من قيادات الحزب الاشتراكي الموحد على علم بقرار الملك توشيح المقاوم والمعارض والقيادي البارز بنسعيد ايت إيدر.
وقد علم قيادات الحزب بتوشيح الملك في الساعات القليلة، قبل الحدث الذي شغل عدد من السياسيين من عائلة الحزب في اليسار على وجه الخصوص، كما لم يعلم بقرار توشيح بنسعيد آيت إيدر، إلا خلال حفل الاستقبال الذي نظم منتصف اليوم بالقصر الملكي بمناسبة عيد العرش.
وما تزال قيادة الحزب لم تتداول بشكل رسمي في الحدث، وسيتسنى لها ذلك خلال اجتماع المكتب السياسي في نهاية هذا الأسبوع.