ثمن الشيخ السلفي، حسن الكتاني، دعوة الأمين العام لحزب الاستقلال وعمدة مدينة فاس، حميد شباط لتسوية ملف السلفية الجهادية وتطهيره من الشوائب التي قد تؤدي إلى إصدار أحكام ظالمة.
وقال في تصريح لـ “فبراير.كوم” “نحن نمد يدنا لكل من يريد حل ملف السلفية حتى وإن اتخذه مطية لحملته الانتخابية، المهم أن يتحرك هذا الملف. بعد أن طال ركوده”.
وتابع الكتاني ” تحدث الكثيرون عن ملف السلفية الجهادية، هذه المادة الدسمة لكل من يريد أن يجمل صورته أمام المجتمع، ويظهر بأنه يحارب الظلم ويطالب بالعدل، ودعا حزب العدالة والتنمية إلى حله، لكنه اليوم يعيش حالة من الركود”.
المتحدث أوضح أنه ومنذ أن تم الإفراج عن شيوخ السلفية الخمس، لم يتم إصدار أي عفو ملكي يهم باقي السجناء، علما أن فيهم عدد كبير من المرضى والمسنين والمظلومين، والأخطر من ذلك أن ثمة شباب عرضة لتبني أفكار منحرفة، قد تقودهم إلى التطرف والاصطفاف في صفوف تنظيمات إرهابية.