انتقد عدد من المواطنين المغاربة ظاهرة بيع الأصوات عقب كل حملة انتخابية، مقابل المال، عوض الاحتكام إلى ضمائرهم..
وعبرت عينة عشوائية من مختلف الفئات العمرية التي استجوبها “فبراير.كوم” عن رفضها لاستمرار هذه السلوكات “غير المعقولة”، في ظل قدرة سماسرة الانتخابات على التحكم في شراء هذه الأصوات بورقة نقدية.
وتراوحت آراء المواطنين بين انتقاد ومهاجمة كل من تسول له نفسه الخضوع لسماسرة الانتخابات والقبول ببيع صوته بمقابل مادي، بدل استعماله للمساهمة ولو من جهته للتصويت على المرشح الأصلح له ولخدمة وطنه.
وفي هذا الصدد قال مواطن لـ”فبرايركوم” : ماذا تنتظر من شخص يبيع صوته بـ 200 درهم دون قناعة أو تفكير” وقال آخر ” من يبيع صوته بمقابل مادي ليس مغربيا ولا غيرة له على وطنه” فيما دعت مستجوبة أخرى للقطع مع هذه السلوكات التي تتكرر عقب كل حملة انتخابية، وقالت “التصويت يجب أن يكون للمرشح الأصلح وليس لمن يدفع 200 درهم”.