حسب ما نقلته يومية الصباح لعدد اليوم الاثنين، فإن فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش أطلقت النار الجميع، إذ كشفت في عز الحملة الانتخابية، أنها تعرضت لتهديدات من أحد خصومها بسد الطريق العودة إلى قصر البلدية أمامها، متهمة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بتجميد عدد من المشاريع الاقتصادية الكبرى بالمدينة، وحرمان أهلها من آلاف مناصب الشغل، وطالبت أحزاب المدينة بالكف عن العمل “بسايسة العصى في الرويضة”.
ويفيد ذات المصدر أنه أجرى حوار مع المنصوري، سيتم نشره لاحقا، صرحت فيه أنه يكفيها شرف قول المراكشيين أنها ” نقية أو ماشي شفارة” مشددة على أنها دخلت السياسة من أجل تحقيق حلم جميل يتمثل في ردم الهوية بين مراكش النافع ومراكش غير النافع.
وسجلت العمدة المنتهية ولايتها أن الحصيلة جيدة رغم الاكراهات، إذ تمكن المجلس من إنشاء 86 مرفقا جماعيا، في حين لم تكن المدينة تتوفر منها قبل 2009 تاريخ بداية ولايتها إلا على 16 مرفقا.
وردا على اتهامات المعارضة لها بعدم التواصل وعدم الاهتمام بمطالبها قالت المنصوري، إن أحسن طريقة للتواصل بين مكونات المجلس هي الحضور لدورات التي يفترض أن يحضرها الجميع، منتخبين، وجمعيات المجتمع المدني، عوض الجلوس في المقاهي المجاورة وعرقلة أعمال المجلس.
