ما تزال فضيحة ابتزاز “لوران” و”غراسييه” تلقي بظلالها على المشهد الإعلامي، حتى بعدما كشف الصحافيين الفرنسيين عن روايتهما في استجوابات مطولة مع “لوموند” و”لوبارزيان” على التوالي.
وحسب ما ورد في موقع “لوموند” الإلكتروني، فإن محيط منير الماجيدي، السكرتير الخاص للملك محمد السادس، مقتنع بأن الصحافيين حاولا ابتزاز الملك من خلال الكتاب الذي كانا ينويان إصداره، وأن “إيريك لوران”، هو الذي طلب المال مقابل الصمت.
ويسخر محيط السكرتير الخاص للملك من الفضيحة، كما ورد في الموقع ذاته، من خلال التساؤل عن مصير الدفعة التي تسلماها الصحافيين الفرنسيين من المحامي:”والأربعين ألف أورو التي تسلماها؟ هل كان يعولان إعادتها عبر البريد؟”