أطلق مجموعة من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ تحت عنوان ” ألو أمي كانبغيك”
الفكرة بسيطة جدا، وتقوم على ربط الاتصال بالأم وإخبارها بمدى الحب الذي تكنه لها.
وقال كريم جبران، المخرج الشاب الذي يقود هذه المبادرة “منذ متى كانت آخر مرة تخبر فيها أمك انك تحبها ؟ اتصل بوالدتك ، وأخبرها أنك تتصل فقط لتخبرها أنك تحبها بشدة “ألو الوالدة ؟ بغيت غي نقولك كانبغيك ” ثم اطلب منها الدعاء و انشره مع وضع الهاشتاغ #ألو_أمي_كانبغيك ”
وأضاف ” سنرى ردود الفعل أمهاتنا و الفرحة التي ستغمرهم بهذا الموقف البسييط و الجميل ! ومن توفيت له أمه ستكون هذه مناسبة للدعاء لها”.
من جهتهم استحسن عدد من رواد موقع الفايسبوك هذه المبادرة وكتب الصحافي حفيظ زرزان “أثمن مباردة ”ألو_أمي_كانبغيك رغم أنها “أي أمي” راحلة عن دنيانا ، ربما أتصل بها غيبا لأقول أنني أحبها ومدين لها أنها أتت بي إليكم ، رحم الله جميع الموتى ، ولي عندو الميمة يتهلا فيها واخا غا بكلمة حلوة وقبلة على اليدين والرجلين”
أما محمد اعبابو فقد عبر عن إعجابه بهذه المبادرة قائلا: جميلة المبادرة….المشكلة أننا كقوم تغيب عنه ثقافة التعبير عن الحب وكلمات الحب…تعيط للوالدة تقولها ليها ..تقوليك مالك أولدي ..واكل شي حاجة”.