أظهرت صور، التقطت حديثا من داخل القسم الداخلي بمدينة دبدو، التي تتواجد شرق المغرب، العديد من مشاهد الإهمال والتهميش التي يعيش على إيقاعها نزلاء القسم الداخلي المذكور.
واستنادا إلى مضمون الصور، فإن النزلاء يعانون الأمرين من جراء توفر الداخلية على مرافق صحية لم تعد صالحة للإستعمال، بالإضافة إلى لجوء بعض النزلاء إلى قطع من “الطوبية” من أجل ضبط توزان الأسرة التي ينامون عليها، بعد أن فقدت قوائمها بفعل التقادم، هذا ورصدت إحدى الصور كيف اضطر التلاميذ إلى استعمال علب الزيتون الفارغة من الحجم الكبير من أجل قضاء حاجتهم في مراحيض تبعث على الإشمئزاز والغثيان.