بكى منذ لحظات السيد الطيب تيزيني خلال ندوة فكرية تنظمها جمعية تويزة في مقر جهة تطوان الحسيمة، وهو يتحدث عن الشأن السوري. الطيب تيزني مفكر سوري، من أنصار الفكر القومي الماركسي، يعتمد على الجدلية التاريخية في مشروعه الفلسفي لإعادة قراءة الفكر العربي منذ ما قبل الإسلام حتى الآن .
وتنعقد الندوة تحت عنوان: “المجتمع والسلطة والدين في مطلع القرن الواحد والعشرين مغربا ومشرقا
وتطرح الندوة الفكرية مجموعة من الأسئلة من أبرزها:
القرن مطلع منذ المنطقة في والدين” والسلطة “المجتمع بين العلاقات
ما هي طبيعة العلاقات بين الدين” والسلطة والمجتمع في القرن الواحد والعشرين في المنطقة؟ وما هي تجلياتها الأكثر بروزا؟
وما هي تأثيرات تلك العلاقات على التصورات العقائدية والفكرية الإيديولوجية السائدة ببلدان المنطقة؟ ا-
ما هي انعكاسات تلك العلاقات على مسألة الشرعية/الشرعيات ببلدان المنطقة؟
ما مدى تأثير تلك العلاقات على طبيعة الدولة وعلى شكلها ببلدان المنطقة وانعكاساتها المباشرة وغير المباشرة على مسلكيات مواطني ومواطنات المنطقة؟