برشيد تغلي والعامل ينزل للتحاور مع سائقي الطاكسيات المضربين

ما يربو عن سائقي ستون طاكسي من الحجم الصغير، قرروا أن يضعوا في كفة الإعتداءات التي يتعرضون إليها في كفة، واستمرارهم في العمل في كفة أخرى. حيث عطلوا عملهم صباح الجمعة 15 مارس الجاري، الشيء الذي أدى إلى نزول العامل محمد فنيد، للتحاور معهم. وهذه المرة الثالثة على التوالي التي يتلقى فيها سائقو الطاكسيات وعودا بتسوية المشاكل العالقة، لاسيما وأن العامل فنيد التزم هذه المرة بحلها بشكل نهائي، خصوصا وقد سارع إلى النزول إلى الشارع وإلى فتح الحوار مع سائقي الطاكسي، وهو العامل الذي سبق لجندي متقاعد أن أضرم النار في جسده، ولم يفارق الحياة إلا بعد أن أكد أن العامل فنيد نعثه بالحشرة ورفض التحاور معه.  أما مطالب سائقي الطاكسيات، فلا تخرج عن تحقيق الأمن الذي انعدم بشكل بات معه قطاع الطرق والمنحرفين يكسرون زجاج سياراتهم ويتهددونهم بدفع المال، إن هم أرادوا أن يمروا بسلام! وليست هذه المرة الأولى التي يطفو فيها مشكل الأمن في المنطقة، ويكفي الإشارة إلى أن بعضا من عناصر الشرطة فوجئوا مؤخرا بأحد المتاجرين في المخدرات وهو يداهمهم بسيفه في واحد من أحياء برشيد التي تعاني من نوع من التسيب الأمني.