“كنا غاديين يالله خرجنا الجنازة من الدار، حتى جاو ما نعرف منين بجلالبهم بيضاء ولحيهم المسدولة، حملوا النعش وألزموا الجميع بالسكوت والسير في الجنازة”، ليست هذه إلا بداية قصة ترويها يومية “الأحداث المغربية” في عدد الأربعاء 21 مارس الجاري، وبقية التفاصيل هي أن عائلة الهالك لم يستسيغوا الجنازة الصامتة ولا الطريقة التي كان أولئك الغرباء يتحكمون فيها، فاعتقد بعض المشيعين أن الغرباء من أسرة الهالك، لكن سرعان ما بدأت الهمهمات بل وحتى الاحتجاجات والتشنجات بين المشيعين، ليتبين أن هؤلاء لا يعرفون الميت ولا حتى اسمه، ولذلك أيضا توجه أحد المشيعين ليقدم شكاية لدى ولاية الأمن بتطوان، بعدما احس أن الميت سرق منهم، وأنهم غدوا غرباء في الجنازة…وتضيف اليومية أن هاته الظاهرة لم تعد الجنازات بمدينة تطوان تنجو منها…
سرقوا ميتهم وفرضوا طقوسا على الجنازة قبل إجراءات الدفن
نبض المجتمع