يبدو أن بعض الرؤوس ستسقط تباعا على يد وزير الصحة الجديد حول صفقات مشبوهة، وأن الجلس الأعلى للحسابات سيدخل على الخط في ملفات الاختلالات التي تم الكشف عنها مؤخرا في وزارة الصحة. قضاة أحمد الميداوي ستكون لهم اليد الطولى في الملفات التي تفجرت بعد مغادرة الوزيرة الاستقلالية السابقة في الوزارة. فبعد ثلاثة أشهر على تفجر قضية اللقاحات بوزارة الصحة، يبدو أن وزير الصحة الحسين الوردي يريد أن يطلع على تقارير أدق في هذه القضية، التي أسقطت رئيسة التموين بالوزارة من منصبها. بعض المصادر في وزارة الصحة أكدت ليومية “الأحداث المغربية” أن الملف الذي أحيل على قضاة المجلس الأعلى للحسابات، لا يتضمن فضيحة اللقاحات لوحدها، بل يضم طلب افتحاص في المشاريع التي يمولها البنك الأوروبي للاستثمار، بعدما بدأت تلوح في الأفق رائحة الاختلالات في تدبير التمويلات التي يمول بها البنك الأوروبي في قطاع الصحة بالمغرب.
وزير الصحة يحيل صفقات مشبوهة على المجلس الأعلى للحسابات
نبض المجتمع