خديجة مصدق، تلميذة كانت تتابع دراستها في مؤسسة المعتمد ابن عباد جماعة الشلالات، قبل أن يمنعها-حسب روايتها- الحارس العام للمؤسسة من ولوج المدرسة لأزيد من ثلاث سنوات، بل ويتجرأ، حسب روايتها، على طلب مبلغ مالي من والدتها.
تقول التلميذة لـ”فبراير.كوم”: “كنت أتابع دراستي في المؤسسة بشكل عادي كباقي أقراني، قبل أن تبدأ مشاكلي مع الحارس العام، الذي كان يسجلني غائبة في الفصل، رغم أنني حاضرة، ويتصل بوالدتي ويخبرها أنني لا أحضر الحصص، قبل أن يقرر منعي من ولوجي المدرسة ويحرمني من متابعة دراستي”.
وتضيف ” لقد طلب مني الحارس العام المال، فأخبرته أننا “على قد الحال” وأمي ” معندهاش”، وتحدثنا في هذا الموضوع، لكنه لم يفهم، وأكثر من هذا منعني من اجتياز الامتحان، وقال لي ورقتك لا توجد، يجب أن تعودي العام المقبل بعد أن تكتبي رسالة استعطاف”.
التلميذة أكدت من خلال تصريحاتها أنها لا تستوعب تصرفات الحارس العام، ولا ماذا يريده بالضبط منها وهي تلح على متابعة دراستها، يقول لي “راني داير مع أمك في شهر 6 تجي عندي باش تعطيني لفلوس”، أنا لا أفهم ماذا يريد مني، لم أفهم لماذا يتصرف معي هكذا دون باقي التلاميذ، “باغا نرجع نقرا بحالي بحال التلاميذ الأخريين”.