كان في وداعها مستشار الملك عمر عزيمان، مستشار الملك العمراني، وزير السكنى نبيل بنعبد الله، اقرب اصدقائها، أيقونات الحركة النسائية، صديقتها اسماء لمرابط، الفقيه والعلماني، الباحثة التي تتلمذت على يديها والبسكناليست الصديق الذي كان يدخل معها في نقاش فلسفي..
قالت لها احدى صديقاتها بالحرف وأقاربها يحملنها على الاكتاف:”الله معاك أفاطمة”
للدموع هنا معنى والكل يقودها بحسرة الى قبرها لترقد بسلام، وأكثر ما يوجعهم انها كانت مريضة ولا احد علم بمرضها.