كشف ابراهيم حمدي أحد المعتقلين السلفيين المفرج عنهم في اطار العفو الملكي مؤخرا، عن استعداد المعتقلين الـ 37 ممن شملهم العفو، لتاسيس جمعية مستقلة عن مبادرتي الشاذلي المسنودة من قبل حزب عرشان.
وأوضح حمدي في حوار حصري مع موقع فبراير.كوم . سيتم نشره بالصوت والصورة، ان هدف الجمعية التي يودون انشائها تنصب بالأساس حول الدفاع عن ما تبقى من المعتقلين داخل السجون، وايضا المطالبة بالادماج الاجتماعي.
وكشف حمدي ان غالبية المعتقلين المفرج عنهم حصلوا داخل السجون على اكثر من شهادة جامعية ومنهم من يتوفر على اربع اجازات في شعب مختلفة.
وحول الضمانات التي قدموها للجهات المسؤولة حتى تم الافراج عنهم، اوضح حمدي الذي قضى قرابة 11 سنة خلف القضبان، ان الضمانات هي حسن السيرة والسلوك التي منحت لهم داخل السجن. وايضا التقييم الذي قام بها المسؤولون الامنيون لصالحهم.
واكد حمدي ان جمعيتهم التي يودون انشائها لقيت ترحيبا من قبل السلطات المحلية، ولن يكون للشيوخ المفرج عنهم اية علاقة بها.