المعارض أمين عبد الحميد من جهة، ومستشار الملك محمد معتصم من جهة أخرى.. المقاوم محمد بنسعيد أيت ايدر هنا، ومستشار الملك عمر عزيمان..
التقوا والتقت نظرات الحزن واتفقوا جميعا على رثاء إمرأة استثنائية..
التقى مؤرخ المملكة السابق والناطق الرسمي باسم الديوان الملكي سابقا، والمقصود هنا حسن أوريد برفاقه القدامي في الديوان الملكي، وعانق الحقوقي والمناضل المناضلات وهم يمسحون دمعاتهن..
ولأن أسرة الراحلة تعي أن فاطمة المرنيسي العالمة والمفكرة والكاتبة، كانت أكبر من أن تنتمي لعائلتها فقط، فقد تقبلوا أن تشاركهم كل الأطياف السياسية حزنهم لفقدانها..
هذه جزء من لقطات جنازة إمرأة تركت بصماتها في المغرب وخارجه، بعد أن ترجمت كتبها إى عشرات اللغات ودرست في أشهر الجامعات.