الرئيسية / نبض المجتمع / موظفون يطالبون الرميد بإيفاد لجان للتقصي بمحاكم وجدة

موظفون يطالبون الرميد بإيفاد لجان للتقصي بمحاكم وجدة

نبض المجتمع
مـــــريــــة مــــكريـــم 17 فبراير 2013 - 17:50
A+ / A-

كشفت مصادر متفرقة بمجموعة من المحاكم بالدائرة القضائية بوجدة، أن هذه المحاكم تعيش ما يشبه «الحرب الأهلية» بين الموظفين، وأن تفاقم المشاكل وتصفية الحسابات بين الموظفين والصراعات النقابية أضحت السمة التي تطغى على العمل اليومي بهذه المحاكم. وأشار مجموعة من الموظفين، الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم، إلى أن الاحتقان الذي تعيشه هذه المحاكم بات يهدد سير العمل العادي وتعطيل مصالح المتقاضين، «فمن المستحيل أن يمر يوم بدون أن تندلع مناوشات بين هذا الموظف أو ذاك»، يقول أحد الموظفين، قبل أن يضيف، إن «الخلافات أصبحت تتخذ خلال الفترة الأخيرة طابعا عنيفا، وصلت إلى الضرب وتقديم الشكايات والاستدعاءات إلى مخافر الشرطة». في هذا السياق، كشف أحد الموظفين أنه تعرض يوم 4 فبراير الجاري، حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، للسب والشتم والتهجم بالعبارات النابية، في مكتبه بالمحكمة الإدارية، «أثناء مزاولة عملي وأمام أنظار ومسامع العديد من الموظفين والقضاة وغيرهم من المحامين والمتقاضين الموجودين وقتها بالمحكمة، وتم رشقي بكأس كانت فوق مكتبي انكسرت على صدري من طرف موظفة تعمل بالنيابة العامة لدى محكمة الاستئناف». وكشفت مصادر أن مجموعة من الموظفين يتطلعون إلى إيفاد لجان تقص إلى الدائرة القضائية من وزارة العدل للوقوف على حقيقة الأمور، ومعرفة حجم المشاكل التي أصبحت تؤثر بشكل كبير على سير قضايا المتقاضين. وتحدثت المصادر ذاتها عن سهولة وقوف هذه اللجان على الحقيقة، «فيكفي الرجوع إلى العمل المنجز لكشف مردودية البعض، خاصة من الذين اعتادوا على الغيابات المتكررة بداعي الالتزامات والمهام النقابية، حتى بلغ الأمر ببعضهم إلى التغيب 3 أشهر متتالية». المصادر نفسها كشفت أن أصل العديد من الخلافات التي تعيشها المحاكم بدأت بعد مطالبة بعض الموظفين زملاء لهم، ممن تكلفوا بإبرام عقد مع شركة للاتصالات، بالاشتراك الجماعي في خدمات الهاتف النقال، إلا أن هؤلاء ووجهوا بتهرب المعنيين، وبدأت تحوم العديد من الشكوك على العقد المبرم، مما دفع بالعديد منهم بوجدة وتاوريرت إلى الامتناع عن أداء الاشتراك الشهري، وترتبت على هذا الامتناع ديون بالملايين لدى شركة الاتصالات… وقد وجه رؤساء المصالح تقارير خطيرة إلى وزارة العدل للمطالبة بتحريك المسطرة ضد مجموعة من العناصر التي ثبتت في حقها مجموعة من الخروقات. هذه الوضعية يزيدها تفاقما ما يعانيه بعض الموظفين بسبب غياب شروط العمل خاصة بالمراكز القضائية، ففي مدينة جرادة نقل الموظفون إلى خيرية المدينة لأن مقر المركز القضائي مهدد بالانهيار، كما اضطر أغلبهم إلى استعمال الحواسيب الشخصية بسبب غياب حواسيب المصلحة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة