في أول رد على اتهام الجماعة بالوقوف وراء تصعيد الأساتذة المتدربين من طرف وزير الداخلية من داخل البرلمان، اعتبر عمر احرشان القيادي بالجماعة أن ما صرح به وزير الداخلية مجانب للحقيقة، وشرف لا تدعيه جماعته.
وأوضح أحرشان في تصريح لفبراير.كوم، أن تصريح حصاد داخل مجلس النواب كشف انه يقول شيء غير مقتنع به، لأنه أراد أن يغطي عن حقيقة ان العنف الذي تعرض له الأساتذة المتدربين كان له غطاء سياسي.
وأضاف احرشان أن حصاد اثبت اليوم بتصريحه أمام ممثلي الأمة انه مسؤول لا يحترم حقوق الإنسان، لأنه برر العنف بالنيات وليس بناء على فعل ملموس.
وحول عدم ذكره الجماعة بالاسم، قال احرشان انه خاف من ذكر اسمها وهذا مشكل بالنسبة له.
وأضاف احرشان أنه إذا كانت الحكومة تعتقد أن الجماعة هي من تقف وراء ملف الأساتذة المتدربين فلماذا لا يتم الاستجابة لمطالبهم وبالتالي قطع الطريق على الجماعة.
