بعد أسابيع من الضغط النفسي والخوف عقب ظهور صفحات بموقع “فيسبوك”، اختار لها واضعوها اسم “كشف ما وراء الستار”، تقوم بالتشهير بفتيات مدينة تيزنيت ونشر صور بعضهن في وضعيات مخلة أحيانا، راسل لحسن بنواري، البرلماني عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، وزير العدل والحريات، في سؤال كتابي حول تدخل النيابة العامة في هذه القضية التي أصحبت قضية رأي عام، وفتح تحقيق في الموضوع الذي أصبحت له تداعيات خطيرة ووخيمة على عدد من الفتيات والتلميذات، وكذلك على أسرهن.
وحسب “يومية “الأخبار”، فإن التحريات الأولية، كشفت أن بعض الخليجيين هم من أوقعوا بعض الفتيات في الفخ، بعد ربط علاقات افتراضية معهن، فأصبحوا يرسلون لهن حوالات مالية، مقابل التعري أمام شاشات التصوير بالحواسيب والدردشة معهن، وتسجيل هذه اللقطات المثيرة.