نشر الأساتذة المتدربون صورا على صفحتهم الرسمية على “فيسبوك” قالوا إنها تظهر السياح الأجانب الذين عبروا عن تضامنهم مع الأساتذة المتدربين من خلال المشاركة في المسيرة الجهوية التي نظموها مساء اليوم الخميس بمراكش.
وكتب أحد الأساتذة المتدربين في تدوينة على نفس الصفحة أنه “في مسيرة اليوم بجامع الفنا كان السياح أكثر تضامنا من بني جلدتنا إلى درجة مشاركة البعض منهم في المسيرة اقترب مني فرنسي زوجته مغربية و استادة جامعية في فرنسا و ناقشنا الموضوع و اقترح علينا ان يكون هناك انفتاح الى طلبة اوروبا ككل و من اجل تضامنهم معنا و نشرهم لهده القضية نسقنا مع هدين الزوجين على اساس ان يتم تفعيل هدا المقترح. الدي يحسب الى هدا الفرنسي هو حينما طلبة منه زوجته ان يدهبا رفض و قال لها ادهبي انت انا اريد ان ان ابقى مع هؤلاء الشباب اعطيناه اانا وزميلي رقم الهاتف و نامل ان يتواصل معنا عما قريب.”
وجدير بالذكر أن العديد من المدن المغربية شهدت اليوم الخميس خروج المئات من الأساتذة المتدربين والمتضامنين معهم من أجل المطالبة بإسقاط “المرسومين”، وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن قوات الأمن ببعض المدن مثل تطوان والدار البيضاء استعانت بالقوة لتفريق مسيرات الأساتذة المتدربين، ما أسفر عن تسجيل إصابات محدودة في صفوف الأساتذة المتدربين.