اعتبرت هيئة الحكم لدى غرفة الجنايات الابتدائية ملف عضو جماعة الصراط المستقيم المتهم باختطاف واحتجاز وتعذيب الطفل أشرف، جاهزا، حيث انطلقت المواجهات المباشرة بين الضحية والمتهم.
ونفى المتهم الذي أوضح للمحكمة بأنه سبق وأدين بعشر سنوات سجنا بسبب تهمة الإرهاب، أي علاقة له بحارس العمارة الذي يقضي عقوبة سجنية من 20 سنة في الملف نفسه الذي يتابع فيه عضو الصراط المستقيم، مؤكدا أنه لا علاقة له بما حصل للطفل أشرف.
وصرح الطفل أشرف الذي بدا مرتعبا وهو يقف في مواجهة عضو الصراط المستقيم، بأنه تم تكبيله من طرف شخصين أحدهما حارس العمارة الذي يقضي 20 سنة بالسجن، والثاني هو الشخص الماثل أمامه، موضحا بأنه قام بتكبيله وخلع ملابسه.
وصرح والد الضحية أنه لا يمكن تقييد طفل وخلع ملابسه من طرف شخص واحد، مؤكدا على أن النازلة كان بطلها عضو جماعة الصراط المستقيم، وحارس العمارة.
والتمس دفاع المتهم الذي حاول إقناع المحكمة بأنه بريء من كل التهم المنسوبة إليه، إطلاق سراحه، ومتابعته في حالة سراح، وهو ما رفضته النيابة العامة، قبل أن تعمد هيئة الحكم إلى تأخير الملف إلى جلسة 7 أبريل، بعد أن طلبت من والدة الضحية بإحضار عناوين شاهدين صرح ابنها بأنهما شاهدي إثبات على تورط عضو جماعة الصراط المستقيم في الاختطاف والاحتجاز والتعذيب.
