محمد الدردوري والي جهة فاس بولمان
احتج ممثلي حوالي 20 جمعية ثقافية ورياضية وإجتماعية معترف بها تعمل على تكوين وتأطير أطفال وشباب ورجال ونساء على السلطة المحلية ممثلة في شخص رئيس المنطقة الحضرية، محملين إياه كامل المسؤولية في ما وقع بخصوص إنتقاء رئيس وأعضاء المكتب المسير لمركز التكوين بعين النقبي، الذي أشرف على تدشينه الملك محمد السادس، مؤخرا، وخاصة مُمارسة الحيف والإقصاء الذي طال العديد من الجمعيات المشهود لها بالتنشيط الثقافي والرياضي والإجتماعي، والتكتم على المعلومة كما ينص عليها الفصل 27 من الدستور المغربي. وتحدث ممثلوا هذه الجمعيات، في بيان تنديدي حصلت “فبراير.كـوم” على نسخة منه، عن إسناد مسؤوليات تسيير هذا المرفق الحيوي، دون الرجوع إلى الآلية الديمقراطية الحقة، مع إعتماد معايير التخصص والكفاءة في تسيير هذا المرفق على أحسن وجه بهذا المركز”، كما أضافوا عبر نفس الوثيقة أنهم “متمسكين بحق الطعن في طريقة إنتقاء رئيس وأعضاء مكتب تسيير مركز التكوين”.