إنهما شخصين يتحدران من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، ومتورطين في النصب على أصحاب شركات ووكالات أسفار بالادعاء إنهم يمثلان منظمة التنمية البشرية التابعة للأمم المتحدة، وقرصنة حسابات بنكية عن طريق الشبكة العنكبوتية. وقالت “الصباح” في عدد الخميس 26 دجنبر أن المتهمين يختاران وكالة أسفار، ويخبران صاحبها أنهما يعملان لصالح منظمة أممية، وأن الاختيار وقع على وكالته لتتكلف بإقامة وتنقلات باقي أعضاء المنظمة والذين سيأتون إلى المغرب من إجل مهمة ما، ويخبر المتهمان صاحب الوكالة أنهما مبعوثان خاصان بهذه المنظمة، وقد حضرا إلى الشركة المذكورة من أجل معاينة الخدمات التي سيتم تقديمها لأعضاء المنظمة من أجل تسهيل مقامهم بالمغرب… وأضافت نفس اليومية أن بهذه الطريقة حصلا على عدد من تذاكر السفر لعدد من الدول قامت الشركة بتلبيتها وتأمينها للمعنيين بالأمر…
حكاية المتهمين الذين ينصبان باسم الأمم المتحدة!!
نبض المجتمع