قررت حكومة المملكة العربية السعودية، الحد من اختصاصات ما يسمى بالشرطة الدينية أو “لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.
ووفقا للائحة الجديدة التي نشرتها صحيفة “الرياض” السعودية على موقعها على الانترنت ، فإن الهيئة المثيرة للجدل ستشهد تخفيضا كبيرا لاختصاصاتها، ولا تستطيع أن تتصرف ضد من يصفونهم “الجناة أخلاقيا”، دون تدخل الشرطة.
وجاءت هذه الأخبار بعد تزايد الشكاوى في المواقع الاجتماعية، من السعوديين حول “وحشية” تدخلات الهيئة.
ولقد غمرت “التويتر” تعليقات الشباب السعودي، فرحين بالأخبار التي وصلتهم، من قبيل: “مبروك”، “أنا سعيد”، “صوت العقل والحكمة”، “الآن يمكننا أن نعيش حياة طبيعية”
وحسب نفس الصحيفة، فقد نص المرسوم الصادر عن حكومة الرياض، أن أعضاء لجنة ” النهي عن المعروف والأمر بالمنكر” سيتولون مهمة المراقبة فقط، وإذا وقفوا عند أي انتهاك للقواعد الأخلاقية والدينية، فيجب إحالة المخطئين على الشرطة.
وتنص اللوائح الجديدة أن وحدات الشرطة و مكافحة المخدرات، هي المخول لها ملاحقة المخالفين والتحقيق معهم أو توقيفهم.