هي فتاة في ربيع العمر، كانت تعيش حياة طبيعية كسائر البنات، إلى أن بدأت تتحول هذه الحياة التي يملؤها السكون والهدوء تدريجيا، إلى كابوس. أعراض جسدية وأخرى نفسية، جعلت تلك الفتاة المسالمة تتحول إلى وحش يكره أقرب الناس إليه. انعزال، تهيؤات، “هلاوس” وآلام حادة في البطن، أعراض لم يجد لها أهل تلك الفتاة تفسيرا غير المس، تقول “الأخبار” في عدد الجمعة سابع فبراير، ثم تضيف أن الأهل توجهوا إلى المقرئين الشرعيين ليخلصوها من الجن الذي يسكنها، ولكن طريق المقرئين لم يكن ناجحا، فكان أن عاش أهلها ستة أشهر من العذاب النفسي والاستنزاف المادي بدون أي جدوى، إلى وجدوا الحل في الطب النفسي. وأضافت نفس اليومية على لسان الدكتورة بنعبد الرزاق، طبيبة علم النفس، أن وصف الاضطراب النفسي بأنه مس نوع من الدجل.
قصة الشابة التي حولها اضطراب نفسي إلى شبح!
نبض المجتمع