الرئيسية / الوجه الاخر / السيدة التي قد تغضب المغرب من قرار مجلس الأمن حول بعثة المينورسو

السيدة التي قد تغضب المغرب من قرار مجلس الأمن حول بعثة المينورسو

الوجه الاخر سياسة قصاصات كواليس ملفات نبض المجتمع
الياقوت الجابري 30 أبريل 2016 - 09:38
A+ / A-

قرر مجلس الأمن يوم أمس عودة بعثة المينورسو إلى الصحراء بتصويت عشرة أعضاء وامتناع ثلاثة وهم روسيا وأنغولا وونيوزيلاندا، واعتراض فنزويلا والأوروغواي.

وقرر المجلس تمديد بعثة المينوسرو لمدة سنة إلى حدود نهاية شهر أبريل من السنة المقبلة، على أن تعود البعثة إلى وظائفها كاملة، وهذا ما يعني ممارسة مهامها السياسية والمدنية والعسكرية المرتبطة بمراقبة وقف إطلاق النار.

وطالب المجلس من الأمين العام إخباره في ظرف تسعين يوما ما إذا عادت الهيئة لممارسة مهامها كاملة، على أن يتدخل لبحث السبل لتحقيق هذا الهدف إذا لم تتمكن الهيئة من العودة لممارسة وظائفها كاملة.

وعلى الرغم من الطريقة الناعمة التي صيغت بها الفقرة الأخيرة، فإن القارئ النبيه لا بد أن يشتم منها رائحة النهديد بالضغط على المغرب من أجل فرض عودة البعثة، بل وفي إمكانية منحها صلاحيات إضافية خارج المهام الكلاسيكية.

كما أكد القرار على نقطتين بالغتي الأهمية، واحدة منهما قد تغضب المغرب:

النقطة الأولى تتعلق بدعمه الكامل للوسيط الأممي “كريستوفر روس” ودعم كل الخطوات التي قام بها من أجل إيجاد حل متوافق عليه بين الطرفين.

وقد سبق للمغرب أن طالب باستبعاد “روس” من مهام الوساطة الأممية، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق هذا الهدف، خاصة بعد ضغط الولايات المتحدة الأمريكية.

أما النقطة الثانية، فتتعلق بدعمه التام للممثلة الخاصة للأمين العام في الصحراء المغربية ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء، كيم بولدوك، الكندية التي لا ينظر لها دائما بعين من الرضى من طرف أوساط مغربية، بل إنها تعتبر من المستشارين السياسيين لـ”بان كي مون” ممن يتقاسمون معه وجهات نظر موحدة لا تسير في صالح المغرب.

وقد تكون هذه النقطة من ضمن نقط التفاوض بين المغرب والأمين العام للأمم المتحدة خلال التسعين يوما التي قررها مجلس الأمن كسقف زمني لعودة البعثة إلى الصحراء المغربية.

كيم بولدوك
كيم بولدوك

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة