مرة أخرى تلجأ الإدارة العامة للأمن الوطني لتوضيح طبيعة فيديوهات لظاهرة “الكريساج”، حيث نفت أن يكون الشريط المتداول في برشيد حديث العهد، إذ أكد بلاغ صادر عن ولاية أمن سطات، أن شريط الفيديو الذي نشر تحت عنوان” فيديو صادم: شفار وقع في قبضة مواطنين غاضبين ببرشيد : الحبس ندخل ليه ومن بعد“، يعود إلى ثلاثة أشهر خلت.
البلاغ أكد أن “البحث الذي باشرته مصالح ولاية أمن سطات في موضوع هذا الشريط، أوضح أنه يوثق لعملية توقيف شخص متورط في قضية تتعلق بالسرقة بالعنف، وقعت بتاريخ 17 أبريل 2016، أي منذ ثلاثة أشهر تقريبا.”
وأضاف البلاغ أنه “حسب المعلومات المتعلقة بهذه القضية، فإن المشتبه فيه البالغ من العمر 52 سنة، كان تحت تأثير الكحول واعترض سبيل فتاة في الشارع العام بمدينة برشيد (طريق مديونة) بهدف السرقة، قبل أن توقفه دورية للشرطة حيث احتشد بالقرب منها مجموعة من المواطنين.”
وقد تمت إحالة المشتبه فيه على فرقة الشرطة القضائية التي أخضعته لتدبير الحراسة النظرية، قبل أن تقدمه أمام الوكيل العام للمملكة بسطات، بتاريخ 19 أبريل 2016، بتهم السرقة بالعنف تحت التهديد بالسلاح الأبيض والسكر العلني البين. يضيف البلاغ دائما.
