حقق التحقيق في قتل كاهن ذبحا في كنيسة بفرنسا، تقدما الخميس مع الكشف رسميا عن القاتل الثاني الذي ادرج مؤخرا على قائمة التطرف بينما تصعد المعارضة اليمينية انتقاداتها للحكومة المتهمة بالتساهل.
وقالت نيابة باريس ان المحققين كشفوا رسميا ان عبد المالك نبيل بوتيجان (19 عاما) هو الشخص الثاني المتورط في قتل الاب جاك هاميل (86 عاما) ذبحا بينما كان يترأس قداسا في كنيسته في سانت اتيان دي روفريه بشمال غرب فرنسا.
ولم يصدر القضاء اي احكام من قبل على الشاب لذلك لم يكن يملك بصماته ولا عينة من حمضه الريبي النووي مما اخر تحديد هويته. الا انه كان مدرجا في ملفات الشرطة منذ 29 حزيران/يونيو لمحاولته التوجه الى سوريا عن طريق تركيا، كما ذكر مصدر قريب من التحقيق.
وسمحت عينات من الحمض النووي اخذت من والدته بكشف هويته. وذكر مصدر قريب من التحقيق ان ثلاثة اشخاص من محيطه العائلي اوقفوا قيد التحقيق.
وكان التحقيق اتاح كشف هوية المهاجم الاول وهو فرنسي في ال19 يدعى عادل كرميش.