الرئيسية / الوجه الاخر / تشييع الكاهن الذي قتل ذبحا في كنيسته وسط إجراءات أمنية مشددة في فرنسا

تشييع الكاهن الذي قتل ذبحا في كنيسته وسط إجراءات أمنية مشددة في فرنسا

اعتقال ثلاثة أشخاص خططوا لهجوم على كاتدرائية كولونيا
الوجه الاخر بيبل سياسة قصاصات كواليس نبض المجتمع
الياقوت الجابري 02 أغسطس 2016 - 15:23
A+ / A-

نشرت اعداد كبيرة من رجال الشرطة حول كاتدرائية مدينة روان الفرنسية حيث تجري الثلاثاء الجنازة الرسمية للكاهن الكاثوليكي الذي قتله جهاديان ذبحا في كنيسته في منطقة النورماندي الفرنسية قبل اسبوع.

وخلال التشييع الرسمي للكاهن الذي يجري وسط اجراءات امنية مشددة، قال العسكري المتقاعد جان فرنسوا (72 عاما) الذي فضل عدم كشف اسم عائلته ان “ارهابيين قتلوا كاهنا. يجب ان نؤكد مشاركتنا لنقول لا لهذه الجريمة”.

وادخل النعش الى الكنيسة على اكف اربعة اشخاص، يسبقه ويليه لفيف من الكهنة، وهم يرتدون ملابس الحداد.

وشارك عدد من المسلمين ايضا في الجنازة. وقال حسن حويس استاذ الرياضيات في سانت اتيان دي روفري البلدة القريبة من روان التي شهدت الاعتداء “جئت لاعبر عن تضامني مع المسيحيين. هذا واجب ونحن هناك من اجل عيش هانئ معا”.

وشارك حوالى الفي شخص داخل الكاتدرائية المبنية على الطراز القوطي وخارجها متحدين المطر، في هذا التكريم للاب جاك هاميل (85 عاما) الذي قتل بينما كان يترأس قداسا صباحيا لخمسة مؤمنين في كنيسته.

واثار قتل الكاهن الذي يحمل طابعا رمزيا كبيرا، بيد جهاديين اثنين في ال19 من العمر، استياء كبيرا في فرنسا اكان في الاوساط المسيحية او الاسلامية على حد سواء.

وعرف الاب هاميل في منطقته بجهوده الشخصية من اجل الحوار بين الديانات وخصوصا مع المسلمين في سانت اتيان دي روفري.

ووقع هذا الاعتداء الذي كان الاخير في سلسلة هجمات ضربت فرنسا منذ عام ونصف عام، بعد 12 يوما على هجوم نيس الذي اودى بحياة 84 شخصا نفذه جهادي على متن شاحنة خلال الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي في 14 تموز/يوليو.

وتم تعزيز الاجراءات الامنية حول الكاتدرائية بمناسبة هذه الجنازة التي يحضرها وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف. وتمركزت حوالى عشرين شاحنة لقوات الامن في الموقع بينما خضع الاشخاص الذين دخلوا الكنيسة لعمليات تفتيش.

وفي الخارج، تبث مراسم التشييع على شاشة عملاقة.

ولن يدفن الاب هاميل المتحدر من شمال فرنسا، في روان بل في مكان لم يكشف وفي مراسم عائلية حصرا، كما قال اقرباؤه.

اما كنيسته في سانت اتيان دي روفري حيث عمل حوالى خمسين عاما وشهدت مقتله، فستبقى مغلقة عدة اسابيع حسب ما ذكرت ابرشيته.

وتأتي هذه المراسم بعد يومين من مشاركة مئات المسلمين في صلاة في كنائس فرنسا الى جانب الكاثوليك الاحد تعبيرا عن “التضامن” و”الامل”. وكان البابا فرنسيس بنفسه دان الهجوم ورفض اي خلط بين الاسلام والعنف.

ومنفذا الهجوم عادل كرميش وعبد الملك بوتيجان قتلتهما الشرطة بعد دقائق على بدء عملية احتجاز الرهائن. وكانا يعيشان على بعد 700 كيلومتر ولم يتعرفا على بعضهما البعض الا قبل ايام من تنفيذ اعتدائهما عن طريق نظام رسائل مشفرة على الانترنت.

واعلن ممثلو المسلمين الذين يعيشون في سانت اتيان دي روفري حيث كان عادل كرميش يقيم، رفضهم تنظيم جنازة له.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة