هكذا بدت الحسيمة يوم 15 يناير 2012، بعدما طوقتها قوات الأمن، على إثر خروج فرع الحسيمة لجمعية حملة الشهادات المعطلين في المغرب. وقد جاء هذا التصعيد، مع قرار فرع الجمعية مقاطعة إحدى المباريات المنظمة لشغل بعض المناصب الشاغرة، وهو القرار الذي يلتقي مع قرار الجمعية في العديد من فروع المغرب التي قاطعت نفس المبارايات، احتجاجا على ما وصفته بعدم تكافؤ الفرص بين المرشحين لهذه المناصب. وحسب ما أكدت مصادر مطلعة لـ”فبراير.كوم”، فإن المعطلين رابطوا أمام باب ثانوية الإمام مالك، التي نظمت فيها المباراة، منذ السادسة والنصف صباحا. وفي نفس السياق، أغلقت أبواب المركب التجاري مرجان الذي فتح مؤخرا في الحسيمة، خوفا من أي اقتحام أو تطور لأشكال الإحتجاج. ومعلوم أن الحسيمة تغلي منذ فترة في إطار الفورات الإجتماعية التي يعيشها المعطلون في العديد من الأقاليم والتي تنتظر من حكومة بنكيران حلا مستعجلا. ويزداد الأمر تعقيدا، إذا أضفنا إلى ما سلف، أن الحسيمة لازالت لم تضمد كل جراحاتها منذ أحداث 20 فبراير، 2011، على اعتبار أن المسيرات التي نظمت على الصعيد الوطني، أخذت منحى أدى في جمهورية عبد الكريم الخطابي، إلى تخريب بعض الممتلكات، وإلى موت خمس شباب احتراقا، دون أن تكشف كل الحقيقة عن ملابسات حادث الإحتراق.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز