أعلن وزير الداخلية الاسبانية، اليوم الاثنين، أن سلطات بلاده اعتقلت مغربيين بمدينة “فالدوليد” كان ينويان الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وأشارت وسائل اعلام اسبانية أن أحد الموقوفين قرر الانضمام إلى صفوف “داعش” في سوريا، بعد ان واظب على متابعة وتمجيد أفكار التنظيم على الإنترنت، كما حاول السفر الى الحدود التركية السورية حيث كان مقررا أن يلتقي عضوا في “داعش” لتلقي تدريبات في التعامل مع الأسلحة والمتفجرات.
وكشف بلاغ وزارة الداخلية الاسبانية ان الموقوف، الذي كان ينوي العودة الى أوربا لارتكاب تفجيرات ارهابية، تم اعتقاله من طرف السلطات التركية قبل ان يتم اطلاق سراحه ليعود الى اسبانيا ويستمر في التخطيط لمخططاته الارهابية.
أما الشخص الثاني الموقوف فيوصف بـ”رجل ثقة” الأول، حيث كان يستعد للالتحاق بمناطق النزاع في الأراضي السورية.
وتدخل هذه العملية، بحسب بلاغ الداخلية الاسبانية، في اطار الضربات الاستباقية التي تنهج السلطات الاسبانية ضد المتطرفين الذين يهددون الأمن القومي الاسباني.
