الرئيسية / قصاصات / الأمير هشام:هذا مصير السلفيين والمرأة لعبت دورا خطيرا في الثورات العربية+فيديو

الأمير هشام:هذا مصير السلفيين والمرأة لعبت دورا خطيرا في الثورات العربية+فيديو

قصاصات
مـــــريــــة مــــكريـــم 31 يناير 2012 - 22:35
A+ / A-

[youtube_old_embed]u7Q4iSVO5eA[/youtube_old_embed]

السلفيون واللعبة السياسية في مصر والمنطقة  ….. (يفهم من السياق أنه يتحدث عن السلفيين في مصر)   سيدخل السلفيون في مزايدات ممنهجة في وجه الإخوان المسلمين من خلال الإصرار على التطبيق الصارم للشريعة الإسلامية، لكن ليس لديهم من مشروع يقدمونه حول المجتمع أو حول المؤسسات، وهو ما سيؤدي بهم عاجلا أم آجلا لمواجهة خيارات صعبة: إما البقاء داخل اللعبة السياسية وتليين مواقفهم أو التموقع في المعارضة خارج البرلمان.    ليس للسلفيين تجربة كبيرة، وليس لهم تنظيم ممركز، فهم جزء من حركية و ليس من حركة، وزعمائهم الروحيين شيوخ مستقرين أساسا في العربية السعودية وبشكل أقل في مصر. على المستوى السياسي لن يكون لهم وزن يذكر بالمقارنة مع الإخوان المسلمين، وقد يستعملون كأداة من طرف القوى الخارجية.. كما سيسقطون في اعتقادي في فخ أي نوع من التسويات أو “التساهلات” أو شكل من أشكال الانتهازية السياسية. ………….. كيف يمكن التوفيق بين الإسلام والديمقراطية   من الأسئلة التي تطرح نفسها علينا كذلك تلك المتعلقة بدور المؤسسات الإسلامية وعلاقتهم بالشريعة؟ هناك اليوم تشكيلة واسعة ومتنوعة من الفاعلين ومن المؤسسات الإسلامية التي ليس لها نفس المقاربة للشريعة.  فشيخ الأزهر دافع مؤخرا عن فصل بين الدولة والمؤسسات الدينية واحترام الاختيارات الشخصية والفردية كما دافع عن الديمقراطية، ولم يسبق له أن استعمل مفهوم الشريعة أما الإخوان المسلمون فلم يتخلوا عن استعمال مرجعية الشريعة في خطابهم، لكنهم يعيدون صياغتها من خلال قيم كونية محافظة بشكل يشبه ما قام به المسيحيون الديمقراطيون في السابق.  نفس الشئ بالنسبة للحركات السلفية التي تبرز أكثر الجانب الروحاني في الشريعة، وهكذا فإن النقاش اليوم لا ينبغي أن ينصب حول العلمانية في مقابل الإسلام، وإنما حول كيف يمكن التوفيق بين الإسلام والديمقراطية.   ……………. المرأة لعبت دورا خطيرا في الثورات العربية  لا يمكن الحديث عن الربيع العربي دون التطرق إلى دور المرأة في الربيع العربي. هل كان لها دور؟ ما هو موقع قضية المرأة في مصر وفي المنطقة العربية بشكل عام؟     لقد لعبت النساء دورا هاما في انطلاق الربيع العربي خصوصا الجيل الجديد من النساء اللائي استفدن من تعليم أحسن من أمهاتهن. هذا الجيل من النساء استفاد من مساواة أكبر من سابقتهن سواء على مستوى المدرسة أو الجامعة أو في سوق الشغل، لكن هذا لا يجعل منهن حركة نسائية محضة على الأقل بمفهومها الغربي.. إنهن يركزن بإلحاح على مشاركتهن الفعلية سواء على مستوى الحركات الاحتجاجية أو المؤسسات الناشئة، فالنساء موجودات في الفضاء العام وفي الحياة السياسية ومن الصعب إقصاؤهن منهما في المستقبل. وبالتالي هن يدرجن مطالبهن في إطار المطالبة بالديمقراطية والكرامة والإصلاح بشكل عام.. فاحتجاجات دجنبر 2011 المنددة بعنف أجهزة البوليس في مصر مثلا، عرفت مشاركة النساء سواء المحجبات أو غير المحجبات. فقضية النساء في الربيع العربي لا تتعلق بالحجاب ولكن بالمشاركة في الحياة السياسية وفي الفضاء العام، فهاجس الحجاب هو في حد ذاته هاجس غربي وخاصة في فرنسا. وسواء تعلق الأمر بالرجال أو بالنساء فالقضية الحقيقية هي مأسسة الديمقراطية وليس إصدار قوانين خاصة بالحجاب. وبالتالي ما أريد أن أقول هو أنه لا يمكن فصل قضية المرأة عن مستقبل الحراك . فقد وقفنا اليوم إلى أي حد يعتبر ربط تحرير المرأة بأنظمة علمانية متسلطة مغالطة ووهما كبيرين، وتشكل تونس مثالا حيا على ذلك، حيث ترسخت مقولة تونس الإسلامية بدون بنعلي ستفقد النساء مكتسباتهن. لكن غدا إذا ما أصدر البرلمان التونسي الجديد قوانين تحد من مكانة المرأة في الفضاء العام أو تقيد طريقة لباسهن، حينئذ سنشهد نشأة حركات أكثر نسائية بالمعنى الغربي للمفهوم .   …………….   التنمية الاقتصادية وعلاقتها بالإصلاح الديمقراطي في المنطقة سيكون الاقتصاد مفتاح النجاح أو الفشل بالنسبة للربيع العربي، فالدمقرطة لا يمكن فصلها عن تحسين الوضعية الاقتصادية، سوف يتطلع الناس إلى تحسين أوضاعهم، خاصة فيما يتعلق بالأمن المادي والكرامة الاجتماعية، فكتلة الناخبين غير المتحزبين ستنقلب حتما على الحكومات التي ولدت في الربيع العربي، إذا لم تستجب لمطالبهم الاقتصادية، كما ستعزف أفول الأنظمة الديكتاتورية المخلوعة على سمفونية تؤتثها ذاكرة أيامهم في الحكم عندما كان السياح يأتون بأعداد كبيرة.  فالأنظمة التي تتطلع للديمقراطية يجب أن تظهر بوضوح وبسرعة انخراطها في حركية لا رجوع فيها وبسرعة نحو القضاء على الرشوة والنهب ووضع قواعد جديدة للاستثمار، وللمؤسسات الاقتصادية و قواعد للشفافية والإنصاف. فبلدان المنطقة تتوفر على إمكانيات هائلة من حيث الموارد الطبيعية والبشرية والفكرية بما في ذلك الكتلة الواسعة من الأطر والمهندسين الذين سيساهمون بحماس في إعادة بناء بلدانهم. لكن، ليست هناك وصفة سحرية للازدهار، فنحن نعرف أن كل النماذج المالية الحالية وصلت إلى الفشل، وكما تعلمون ليست هناك حلول سريعة. فليس هناك نموذجا يتحتدى به الآن لكن يتحتم على الكل إيجاده. …………….   التحديات المطروحة على لمجتمع المدني    في المنطقة العربية هناك نماذج متعددة من المجتمعات المدنية، فالنموذج الأول، يتكون من جمعيات الأحياء ومن الجمعيات العائلية.. الخ، أما النموذج الثاني فتشكله الجمعيات الكلاسيكية، فيما يتكون النموذج الثالث من الناشطين في فضاء الانترنت والشبكات الاجتماعية (فيسبوك، توتير،الخ) ويبقى السؤال بالنسبة لهذه الأخيرة هو كيفية تجدرها في مختلف طبقات المجتمع ومن ثم خلق تنظيم سياسي حقيقي يمكنه الإجابة عن مطالب التغيير. أما بالنسبة للنوع الأول من الجمعيات فهو يشتغل في إطار خطاطات كلاسيكية وهي تشتغل بشكل جيد، أما الجمعيات الكلاسيكية فأكبر تحدي بالنسبة لها هو الارتباط بالمجتمع، فالتمويل الدولي الذي تستفيد منه وارتباطاتها الدولية يجعلها شيئا ما منفصلة، كما أن حركة تداول النخب تشبه اكتساب مهنة أكثر منها مشاركة والتزاما بالنضال. أما التحدي الكبير بالنسبة لحركات الشبكات الاجتماعية فهو كيفية انتقالها من ثقافة الاحتجاج إلى ثقافة النضال السياسي على المدى البعيد.   

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة