لعل أخطر تحدي واجه مؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة المنعقد ابتداء من الجمعة 17 فبراير، هو المرجعيات الموجودة في الحزب من اليمين إلى اليسار وما بينهما، وهي النقطة التي احتدت أكثر حينما عارض بنعدي التصويت على الوثيقة المرجعية التي تم تحضيرها، وقد بدت عليها غلبة النفحة الإشتراكية لحزب تخترقه كل التيارات المتواجدة في المجتمع. وهذا ما أكده لـ”فبراير.كوم” بنعدي نفسه:”هناك لجنة اشتغلت من خلال الوثائق والمرجعيات التي تأسس عليها حزب الأصالة والمعاصرة على تحديد الهوية والتدقيق فيها، وعوض التركيز على المشترك الذي يجمعنا ويوحدنا حوله ونعبئ بالاستناد عليه، تم تغليب كفة المرجعية الاشتراكية وإرهاصاتها التي تعود إلى ما قبل الحرب الباردة. انا شخصيا لو كنت أريد الإنصات إلى شخصي وإلى توجهاتي لكنت مع التصويت على هذه الأرضية، على اعتبار أن هذا توجهي، وقد كنت دائما احارب الراسمالية، لكن سر نجاح البام هو البحث عن المشترك الذي يجمعنا. وقد اعترضت على التصويت على المرجعية، لأننا لا نصوت على المناهج العلمية، ويجب أن تخضع باستمرار للنقاش والتفاعل..، وفعلا نجحت في إقناع الإخوة على العدول عن قرار التصويت على المرجعية، التي ينبغي أن تبقى مفتوحة على الاجتهاد. إن القاسم المشترك بيننا في هذه المحطة هي قيم الاصالة والمعاصرة، وطموحنا الاجابة على أسئلة “الحكرة” والكرامة والعدالة الإجتماعية وكيف نتميز في الجواب على كل الإشكالات القائمة…”
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز