لقطة من فيلم حمام النساء التونسي
استنفرت المصالح الأمنية بتمارة مساء الأحد الماضي عناصرها من أجل الانتقال إلى حمام نسائي شعبي يوجد بإقامة الهناء في المدينة لاعتقال إمرأة تصور نساء عاريات! المستحمات هن اللواتي وجهن استغاثة، تقول يومية “الصباح” في عدد الخميس من هذا الأسبوع، ولم تستطع عناصرالشرطة في البداية اقتحام الحمام رغم تصاعد الصراخ، بسبب حرمة المكان، تضيف اليومية، قبل أن تهتدي إلى امرأة مكلفة باستخلاص الواجبات، فأشارت إلى أن الأمر يتعلق بامرأة ضبطت وهي تصور النساء العاريات داخل الحمام، وأنها كانت تسترق لقطات لهن دون أن يعرفن:”وانتظر رجال الشرطة إلى حين ارتداء النساء ملابسهن، ليخرجن وهن يطوقن المشتبهة فيها، وقد أخذن منها الهاتف المحمول عالي الدقة في التصوير الذي كانت تستعمله”، تضيف “الصباح”، ثم تشرح أن المتهمة أستاذة مكونة بالمعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية، وتبلغ من العمر 48 سنة، حاولت إنكار المنسوب إليها قبل البحث في بطاقة ذاكرة الهاتف، ليتبين أنها فعلا التقطت صورا وأشرطة للضحايا، وعند مواجهتها بما عثر عليه في الهاتف لم تجد بدا من لزوم الصمت.