ستحل وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ضيفة على المغرب نهاية الأسبوع السبت والأحد 28 و29 فبراير، بعد زيارتها الجمعة إلى الديار التونسية، والجزائر العاصمة. إنها الزيارة الأولى في عهد الحكومة المغربية التي يقودها عبد الإلاه بنكيران، لكنها الزيارة التي تأتي في سياق يتسلل فيه نوع من الدفء في أطراف العلاقات المغربية الجزائرية الباردة، وذلك عقب الاجتماع الذي جمع وزراء خارجية المغرب العربي في الرباط نهاية الأسبوع الماضي في محاولة جديدة لإحياء منظومة الاتحاد. وهذا ما يجعل قضية الصحراء في قائمة أجندة هيلاري كلينتون، دون إغفال قضايا الإرهاب، لاسيما بعد أن وجهت أصابع الاتهام إلى مغربي بمحاولته تفجير مبنى الكونغرس الأمريكي، بالإضافة إلى تداعيات الربيع العربي على المنطقة. ومن المتوقع أن تلتقي وزيرة الخارجية الأمريكية وزير الخارجية سعد الدين العثماني ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ومن المستبعد أن يجمعها لقاء مع الملك محمد السادس، بحكم تواجده الآن في الولايات المتحدة الأمريكية في سفر خاص قد يدوم شهرا، وأي لقاء محتمل بين الملك ووزيرة الخارجية التي تجمعها علاقات جيدة بالقصر، قد يتم في الديار الأمريكية وليس في المغرب. هذا وتجدر الإشارة إلى أن أمريكا كانت من دول العالم التي لم تتحفظ في اعلان نوايا التعاون مع حزب العدالة الملتحي، بعيد الإعلان عن نتائج صناديق الاقتراع.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز