ترأس صلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون والرئيس المقبل للدورة الثانية و العشرون لمؤتمر قمة المناخ بمراكش، اجتماعا مع هيئات المجتمع المدني المعتمدة لدى الأمم المتحدة والمهتمة بالبيئة، للتدارس حول إجراء تقييم للمؤتمر قبيل انتهائه، الى جانب هيئات المجتمع المدني في لقاء مفتوح سيخصص لاستنتاج الخلاصات الأساسية”.
وأكد مزوار، أنه تم احداث قطب خاص بالمجتمع المدني في لجنة الكوب، يرأسه الناشط الحقوقي ادريس اليزمي وعيا من المغرب بمكانة ودور المجمتع المدني في الدفاع عن قضايا الحد من اثار التغيرات المناخية.
و يشار أن اللقاء التحضيري بشأن الحوار مع المجتمع المدني والذي سيره إدريس اليازمي، شكل مناسبة لدعوة ممثلين دوليين ينتمون لمجموعات المراقبين المعتمدين، بشأن المناخ باضافة إلى الجمعيات المغربية المعتمدة لدى الاتفاقية الامم المتحدة بشأن المناخ بما فيها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومركز تانسيفت للتنمية الجهوية لتبادل وجهات النظر والتوصيات بشأن مؤتمر COP22 مع صلاح الدين مزوار رئيس المؤتمر وباتريسيا اسبينوزا، وعزيز مكوار سفير COP22 مكلف بالمفاوضات متعددة اطراف وحكيمة الحيطي الرائدة المغربية الرفيعة المستوى في مجال المناخ ونظيرتها الفرنسية سفيرة COP22 لورانس توبيانا.
وأفادت مصادر “فبراير”، انه عقد لقاء ثانيا خصص للاجتماع الوزاري الثالث والعشرين بشأن التغير المناخي لدول الباسيك والذي سيرته وزيرة البيئة الجنوب إفريقية إدنا مولينا، ويندرج اللقاءان في إطار انشطة المنعقدة هذا الأسبوع بمراكش بهدف وضع اللمسات اخيرة على تحضيرات.
