حدث هذا يوم الأحد، حينما اتصل بالشرطة ليخبرها بوقوع جريمة في أحد أحياء مدينة المحمدية ذهبت ضحيتها سيدة مسنة تبلغ من العمر 72 سنة، وحينما وصل أفراد الشرطة إلى عين المكان وشرعوا في أخذ البصمات داخل المنزل والتعرف على عدد الطعنات التي تلقتها الهالكة، بادرت عناصر أخرى باستجواب ابن الضحية، والذي اخترع سيناريو الهجوم عليه وعلى أمه، فبدأ يروي قصصا غريبة للشرطة، قبل أن يكتشفوا أنه يعاني اضطرابات نفسية، سيما بعد التناقض الذي بدا في تصريحاته:”وحسمت الشرطة موقفها بسرعة لتشكك في الرواية التي قدمها ابن الضحية الذي أبلغهم بخبر وقوع الجريمة، سيما أنه غير مصاب بأي جرح”، تقول يومية “الصباح” لعدد يوم الإثنين 12 مارس، وأضافت أنه اعترف بارتكابه الجريمة ثلاث ساعات قبل إبلاغهم بها، وأنه استعمل ساطورا ما يزال يحتفظ به في دولاب غرفة نوم الهالكة، وأن السبب الذي دفعه لارتكاب الجريمة الشنيعة هو أنها تعامله معاملة سيئة، وكانت تطرده خارج المنزل ليلا، كما أنها تكثر عليه طلبات البحث عن العمل لضمان مستقبله وتجنب المخدرات!
مواضيع ذات صلة
-
11 مايو 2024 - 04:00 الصقلي الحوار الكامل
-
10 مايو 2024 - 19:30 نادية فتاح تدق جرس افتتاح بورصة لندن
-
07 مايو 2024 - 14:00 مدونة الأسرة/موت السياسة/مطبات الدولة الإجتماعية.. السعدي في ضيافة “فبراير” بدون لغة خشب
-
07 مايو 2024 - 00:00 كازا تستعد للمونديال
-
05 مايو 2024 - 21:30 الخارجية الأمريكية تفصح عن نتائج “قرعة ميريكان”
-
05 مايو 2024 - 16:00 مؤتمر القمة الإسلامي في بانجول يشيد بدور الملك في دعم القضية الفلسطينية