تحدثت فتاتان في مقتبل العمر بعفوية تامة أمام كاميرا “فبراير. كوم” عن ظروف اليتم التي فرضت عليهما البحث عن لقمة العيش داخل حاويات الأزبال.
وقالت إحداهن أنها كانت ضحية للإغتصاب على يد زوج خالتها في سن الرابعة عشر لتقرر بذلك الخروج إلى الشارع من أجل تدبر قوت يومها من خلال التنقيب عن بعض المتلاشيات داخل حاويات النفايات من أجل بيعها مقابل دراهم معدودة.
وتابعت نفس المتحدثة أن رحلة بحثهما عن “طرف ديال الخيز” لا تخلو من المضايقات والتحرشات من طرف من وصفتهم ب “الميكروبات”.