وجهت المعارضة الاتحادية انتقادات لحكومة ابن كيران، بسبب إبقائها على وصاية وزارة الداخلية على ميزانية “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية” INDH، والتي وصل مجموع المبالغ التي رصدت لها منذ انطلاقها سنة 2005 إلى 15 مليار درهم، علما أن الحكومة الحالية خصصت لها 2.3 مليار درهم في ميزانية 2012. وتساءل أحمد رضى الشامي، البرلماني الاتحادي، والوزير السابق، خلال مداخلته في اللجنة، عن سبب عدم قيام الحكومة بنزع الإشراف على ميزانية التنمية البشرية من يد وزارة الداخلية، ومنحها لوزارة أخرى هي وزارة التنمية والأسرة والتضامن التي تشرف عليها الوزيرة بسيمة الحقاوي. وقال رضى الشامي في حديث مع “أخبار اليوم”، إن إثارته لهذا الموضوع، يسائل “انسجام البرامج الحكومية في مجال التنمية البشرية” وقال “يجب أن تكون ميزانية مبادرة التنمية البشرية بيد وزارة التنمية والأسرة والتضامن حتى تكون هناك معايير موحدة للدعم، وحتى لا يغلب الهاجس الأمني على توزيع الدعم”.. ويأتي موقف الشامي في وقت تسود حالة من الغموض حول نتائج برنامج التنمية البشرية، حيث يجري الحديث عن إعداد وزارة الداخلية لتقرير، تراجعت عن نشر نتائجه التي بينت أن كثيرا من برامج التنمية البشرية لم تحقق النتائج التي كانت مرجوة منها. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الهدف من مبادرة التنمية البشرية كان تجفيف بعض من منابع الفقر في المناطق المعزولة بالمملكة.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز