تهرب مصطفى الخلفي خلال الندوة الصحافية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي يوم الخميس من هذا الأسبوع من الأجوبة على أسئلة الصحافيين حول دفاتر التحملات. واكتفى بجواب قصير عن سؤال حول مصير هذه الدفاتر حين قال:”إن الدفاتر الآن بيد الحكومة”، كما رفض إعطاء أي توضيحات حول ما دار في لقائه مع الملك محمد السادس إلى جانب رئيس الحكومة ووزير الدولة عبد الله باها، واكتفى بالقول:”لست مخولا للتحدث عن هذا اللقاء”. وكانت أجوبة الوزير جد مختصرة ولم تقدم أي معطيات حول هذه الأزمة، حيث بدا على الخلفي التأثر، بعدما اكتفى بتلاوة بيان مقتضب لمجلس الحكومة، كما لم تدم ندوته الصحافية سوى 10 دقائق. وعلمت “أخبار اليوم” التي أوردت الخبر في عددها ليوم الجمعة 27 أبريل، أن الحكومة تداولت في دفاتر التحملات، وأن عبد الإلاه بنكيران جدد قوله:”هذه الدفاتر ليست قرآنا منزلا” وأنها قابلة للتعديل. لكن، المثير هو أن رئيس الحكومة لم يعلن عن أي إجراءات لتعديلها، حيث بقي الموضوع معلقا، حسب مصدر حكومي، وقالت اليومية أنه من الأرجح أن يكون بنكيران في طور إجراء مشاورات مع الديوان الملكي حول التعديلات التي يمكن أن تدخل على هذه الدفاتر. كما قال نبيل بنعبد الله، أن المجلس الحكومي غير الرسمي تم الاتفاق خلاله على أن يتم الأخذ بعين الاعتبار النقاش الجاري، وأخذ الوقت الكافي لمراجعة ما يمكن مراجعته، وأضاف:”إذا دعت الضرورة، سيتم إدخال التعديلات اللازمة”، وحول ما إذا كان الوقت لا يسمح، لأن الدفاتر السابقة سينتهي العمل بها في ماي قال:”هذا لا يطرح مشكلا، ويمكن الاستمرار في العمل بالدفاتر السابقة إلى حين صدور الجديدة”.
مواضيع ذات صلة
-
11 مايو 2024 - 04:00 الصقلي الحوار الكامل
-
10 مايو 2024 - 19:30 نادية فتاح تدق جرس افتتاح بورصة لندن
-
07 مايو 2024 - 14:00 مدونة الأسرة/موت السياسة/مطبات الدولة الإجتماعية.. السعدي في ضيافة “فبراير” بدون لغة خشب
-
07 مايو 2024 - 00:00 كازا تستعد للمونديال
-
05 مايو 2024 - 21:30 الخارجية الأمريكية تفصح عن نتائج “قرعة ميريكان”
-
05 مايو 2024 - 16:00 مؤتمر القمة الإسلامي في بانجول يشيد بدور الملك في دعم القضية الفلسطينية