الرئيسية / قصاصات / محمد السادس يحتفل في القصر بعيد ميلاد نصفه الثاني للا سلمى

محمد السادس يحتفل في القصر بعيد ميلاد نصفه الثاني للا سلمى

قصاصات
مـــــريــــة مــــكريـــم 10 مايو 2012 - 17:08
A+ / A-

يحتفي اليوم الملك محمد السادس بعيد ميلاد المرأة التي سحرته من أول نظرة للا سلمى، بعيدا عن الأضواء الرسمية والأجواء البرتكولية في جو عائلي.   إذ يتزامن عيد ميلاد الأميرة للا سلمى مع العاشر من شهر ماي، وهذا معناه أنها أنجبت ولي العهد مولاي الحسن 24 ساعة فقط قبل عيد ميلادها الذي يتزامن مع ثامن ماي.   وقد تألقت من جديد الأميرة هذه السنة عندما أقنعت شركاءها بإحداث صندوق جهوي للوقاية من السرطان وعلاجه   فلم تختتم الندوة الدولية من 12 إلى 14 يناير 2012 حول “محاربة داء السرطان بمنطقة الشرق الأوسط” في عاصمة النخيل، إلا وقد أقنعت شركاءها بمشروع حمل عنوان “نداء مراكش”، وذلك من خلال توقيع ست اتفاقيات للتعاون، ولتذليل الصعاب أمام كل المشاريع الممكنة لمكافحة الداء. وقبلها بشهور معدودة كان للأميرة موعد مع الديبلوماسية الناعمة. المكان: المملكة البريطانية. الزمان: 29 أبريل 2011. الحدث: للا سلمى تحضر عرس الأمير الإنجليزي من أصل الـ 1900 ضيف وضيفة.  رفعت نصف شعرها الأحمر إلى الخلف. الحذاء النحاسي اللون والحقيبة الذهبية تتماشى مع التكشيطة التي خضب ثوبها الهادئ اللون بخيط الذهب، العقد الذهبي والقرط يتماشى مع الحزام..إنها تفاصيل جعلت عدسات أمهر المصورين والمصورات تحار أي الزوايا أنسب لإلتقاط صور السيدة الأولى للمغرب في حفل أسطوري تابعه تلفزيونيا نحو 3 مليارات شخص، وفق ما نشرته الصحف البريطانية. هكذا ظفرت عقيلة محمد السادس بلقب أكثر ضيفات العرس البريطاني الملكي أناقة، في التصويت الذي طرحته مجلة “هالو” البريطانية. إن للدبلوماسية الناعمة دورها في المحافل الدولية. وعرس كهذا يحضره أكبر صناع القرار في العالم يتحول إلى أداة فعالة للتشبيك وللإطلاع بأدوار دولية.     حينما فتح الملك محمد السادس باب إقامته الملكية في دار السلام بالرباط لمجلة باري ماتش سنة 4002بمناسبة عيد ميلاد ولي العهد، اغتنمت مراسلة المجلة الفرنسية الفرصة لتطرح السؤال عن العلاقة الحميمية بين الملك والسيدة الأولى في المغرب، فكان الجواب، فقالت:”منحني زوجي شرف لقب أميرة وأتمنى من جهتي أن أشرفه”   بالنسبة لمحمد السادس كان سؤال “باري ماتش” مباشرا وأكثر جرأة وحميمية دون أن يعتذر عن الرد عليه الملك:  ملك مصلح، أميرة عصرية، مسؤوليات كبيرة، ثقل التاريخ… هل يفسح كل ذلك مجالا للحياة العائلية لتقاسم المشاعر والأحاسيس؟ “إنها حديقتنا السرية، كما قلت لكم لدي عملي وبالنسبة لسلمى فهي لازالت مترددة في اختيار الحقل الذي تتمنى أن تعمل فيه، هناك الكثير من الأشياء التي يجب عملها.»   وهكذا، وفي ظرف ست سنوات، ستنتقل الآنسة سلمى بناني من مهندسة للمعلوميات سنة 2000 إلى زوجة الملك محمد السادس في ربيع 1002، فحاملة للقب “صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى” ستصبح أما سنة 3002، وقد انتظرت إلى غاية  2005 كي تعلن عن دخولها العمل الاجتماعي كرئيسة لجمعية لالة سلمى لمحاربة السرطان، وقد غدت أما للمرة الثانية بعد ولادة الأميرة للا خديجة. 

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة