وصلت فورة الغضب وسط نشطاء الفيسبوك من عقوبة التوقيف التي طالت مؤخرا خطيب مسجد يوسف بن تاشفين بفاس، “محمد أبياط”، إلى حد مطالبة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، بالرحيل على اعتبار أنه بات متورطا في توقيف خطباء المساجد لأسباب غير منطقية في الغالب.
وتداول هؤلاء تدوينات وصورا على الفضاء الأزرق رفعت شعار “ارحل” في وجه “أحمد التوقيف” على خلفية قرارته “الجائرة” في حق خطباء المساجد، وآخرهم خطيب مسجد يوسف بن تاشفين بالعاصمة العلمية، وما أعقب ذلك من احتجاجات وصلت إل حد مقاطعة صلاة الجمعة بالمسجد المذكور تضامنا مع هذا الأخير.
وتحدث في هذا السياق الشاب السلفي “إلياس الخريسي” الملقب ب “الشيخ سار” عن حصيلة التوفيق “غير المشرفة” على رأس وزارة الأوقاف لحوالي 15 سنة، بحيث كتب بالحرف في تدوينة على صفحته الزرقاء أن “هاد الإنسان مكروه عند فئة كبيرة من الشعب المغربي.. 15 سنة و هو وزير الأوقاف…أش دار والو.. توقيف كبار العلماء المغاربة وحرمانهم من منبر رسول الله عليه الصلاة و السلام، التشجيع على الخرافات و الأضرحة والشركيات.. التماشي مع الطرح العَلماني.. عدم صدور أي موقف مستنكر لمظاهر الفساد في المجتمع… لا توجد أي جهود لدعوة الناس لله بل العكس.. قوله أن مهرجان موازين مسألة خلافية و هو لا علاقة له أصلا بالعلم الشرعي.. في عهده أول مرة يتضاهر الأئمة و المؤذنون أمام البرلمان ويُضربون بالهراوات أول مرة يتم توقيف صلاة الجمعة إحتجاجا على توقيف الإمام… الإستيلاء على المساجد التي يبتيها المحسنون وكراء المحلات و الإستفادة من مداخلها المادية من طرف أغنى وزارة.. بالله عليكم ماذا قدم هذا الشخص للدين.. والله سيحاسب هو زمرته يوم القيامة…”