صدر مؤخرا بفرنسا كتاب يتطرق لبعض الأسرار المحيطة بالرئيس السابق نيكولا ساركوزي، وقد كان وراء هذا الكتاب الذي من المرتقب أن يخلق الحدث في الساحة السياسية الفرنسية باتريك ديفيدجيان رئيس المجلس العام لمحافظة Hauts-de-Seine، والذي كان خصما لا يطاق بالنسبة لساركوزي طيلة السنين الأخيرة.
وقد وصف هذا الكتاب ساركوزي بـ”العاهل” أو “الملك” في إشارة إلى العديد من الخطوات التي قام بها والتي جعلت منه رئيس جمهورية فوق العادة، الشيء الذي سيتطرق إليه الكتاب بكثير من النقد، ومن المنتظر أن يشكل صفعة قوية لساركوزي ومتعاطفيه، من خلال الاتهامات المبطنة داخل الكتاب، والتي حسب ما وصفته الصحافة الباريسية ستدمر ما تبقى من صورة الحاكم السابق للإليزيه.
فقد غادر الرئيس الفرنسي السابق قصر الاليزيه، دون أن تهمله الأضواء التي تسلط عليه بكثير من النقد، بما في ذلك اقتناءه مؤخرا لفيلا فخمة في المدينة الحمراء مراكش.
