أمريكا تشيد بنجاعة أجهزة الأمن المغربية

  كشف تقرير حول “الإرهاب في العالم” صادر عن الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي، أن السلطات المغربية تعاملت باحترافية وشفافية في التحقيقات التي باشرتها بشأن الاعتداء الإرهابي لحادث “أركانة” بمراكش في شهر أبريل من السنة الماضية، وقال التقرير السنوي إنه رغم أن الاعتداء الأخير كان الأسوأ من نوعه، الذي يتعرض له المغرب بعد حادث 16 ماي 2003، فإن السلطات المغربية لم تباشر اعتقالات على نطاق واسع، بالمقابل سمحت وزارة الداخلية التي كانت تشرف أجهزتها على التحقيقات، لوسائل الإعلام بالولوج لتعطية هذا الحادث والاطلاع على البحث الذي أُجري في هذا الشأن.   وأضافت “الصباح” التي أوردت الخبر في عدد الخميس 2 غشت الجاري، أن التقرير الأمريكي أفاد أن الحكومة المغربية التزمت باحترام حقوق الإنسان واعتماد الشفافية في عمل الشرطة جزءا لا يتجزأ من استراتيجيتها في مجال مكافحة التهديد الإرهابي، معتبرة أن سير التحقيقات بشأن اعتداء مراكش “خير دليل على هذا الالتزام”، إذ سمحت السلطات المغربية لـ”محامي الدفاع بولوج أكبر خلال فترة التحقيقات كما سهرت على تأمين الشفافية في تنفيذ المسطرة القضائية في إطار القضايا المرتبطة بالإرهاب”…