وجه القيادي الاتحادي والنائب البرلماني عبد الهادي خيرات اتهامات لي بنهب المال العام وتهريب الأموال إلى الخارج في ندوة عمومية تناقلتها وسائل الإعلام، والكلام هنا للأمير مولاي هشام، والذي يضيف أنه طوال العقد الماضي تعرضت لمحاولات متعددة للمس بشخصي والنيل من سمعتي، إلا أنني أحجمت عن اللجوء إلى القضاء، لأن الأمر يتعلق بخصوم الديمقراطية، وكان صادرا عن لوبيات أمنية ولوبيات ذات مصالح وعن صحفيين لا تتمتع أقلامهم بالاستقلالية. ويضيف الأمير في الرد الذي خص به يومية “المساء” في عدد الثلاثء 7 غشت الجاري بناء على ما قاله عبد الهادي خيرات أخيرا في ندوة حزبية نطمت ببني ملال، أن الوضع تغير وبات مختلفا، ولذلك قررت اللجوء إلى القضاء لأعرض عليه الاتهامات الصادرة عن النائب البرلماني للبث فيها:”وما دفعني إلى اتخاذ هذا القرار أسباب على رأسها، أن الديمقراطية تقتضي تحمل المسؤولية مع المحاسبة، سواء تعلق الأمر بالممارسة أم بالتصريحات، لا سيما عند صدور اتهامات عن ممثل للشعب تم اختياره للدفاع عن مصالح هذا الشعب، وتمثيله أحسن تمثيل، إضافة إلى أن الاتهامات صادرة عن مسؤول ينتمي إلى حزب ذي تاريخ عريق هو الاتحاد الاشتراكي، وليس عن شخصية محسوبة على الصف المعادي للديمقراطية”، يقول الأمير في نفس الرد، ثم يضيف:”وفي الوقت ذاته، أنا مطالب أمام الرأي العام المغربي والهيئات الأجنبية التي أعمل فيها وزملائي بتقديم جواب عن هذه الادعاءات. وبناء على كل هذه الاعتبرات، قررت اللجوء إلى القضاء…”
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز